شرفت وزيرة التربية الوطنية، اليوم الأحد 23 أكتوبر 2016 على الساعة التاسعة صباحا (09:00 ) بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية علىلقاء إعلامي حول الأرضية الوطنية الرقمية للتوظيف بمشاركة إطارات القطاع وبحضور الشركاء الاجتماعيين، وقد تعزز هذا اللقاء من خلال مشاركة السيد المدير العام للوظيفة العمومية وممثلين عن وزارات الداخلية والجماعات المحلية، المالية وكذا البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال.
وقد القت معالي وزيرة التربية الوطنية كلمة رحبت فيها بالضيوف،
حيث قدمت شرحا للأرضية الرقمية للتوظيف http://tawdif.education.gov.dz. باعتبارها تجربة رائدة، تندرج في إطار مسعى الرقمنة الذي باشرته وزارة التربية الوطنية. كما أضافت السيدة الوزيرة أن الأولوية كانت لعصرنة القطاع حتى يتسنى لنا تحسين أداء الإدارة وترشيد النفقات والاستجابة لتطلّعات المواطنين والموظفين، بشكل أفضل، حيث تمكّننا من :
1. إعطاء صورة أكثر وضوحا و ضمان شفافية التسيير،
2. وضع المعلومة تحت التصرف ومنح إمكانية تقاسمها وتبادلها، ممّا يساهم في تحسين العمل الجماعي والتشاركي،
3. تقريب المدرسة من المواطن،
4. تقليص هامش الخطأ في التسيير والتخطيط،
5. جعل المنظومة التربوية أكثر نجاعة بإدراج البحث والدراسات والفكر التحليلي في التسيير اليومي.
وقد كان الهدف الأساسي، من خلال هذا اليوم الإعلامي، تضيف معالي الوزيرة هو اطلاعكم على النظام المعلوماتي الخبير système expert الذي تم استعماله في عملية التوظيف مؤخرا.
هذا النظام يسمح بمعالجة قاعدة بيانات واسعة جدا، حيث بلغ عدد المترشحين المعنيين أكثر من 700.000 مترشح، تـم ترتيـبهم حسب الترتيـب الاستحـقـاقي على المستوى الولائي و الوطني، وذلك حسب المادة والطور. إلى جانب، ترتيب الرغبات ومعالجتها حسب الترتيب الاستحقاقي والأولوية في الرغبة، مع معالجة حالات التساوي في المعدل العام والفصل فيها.
لقد تمكّنا، بفضل الأرضية الرقمية، من تعيين ما يزيد عن 63.000 أستاذا.
وهنا، اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في وضع هذه الأرضية الرقمية، وعلى رأسهم مهندسي الإعلام الآلي، الذين بذلوا مجهودات كبيرة لإنجاح هذه العملية. دون أن أنسى، بالطّبع، كل شركائنا من الدوائر الوزارية الأخرى.
إن الفوائد من استعمال هذا النظام الخبير كثيرة، نذكر منها:
وقد القت معالي وزيرة التربية الوطنية كلمة رحبت فيها بالضيوف،
حيث قدمت شرحا للأرضية الرقمية للتوظيف http://tawdif.education.gov.dz. باعتبارها تجربة رائدة، تندرج في إطار مسعى الرقمنة الذي باشرته وزارة التربية الوطنية. كما أضافت السيدة الوزيرة أن الأولوية كانت لعصرنة القطاع حتى يتسنى لنا تحسين أداء الإدارة وترشيد النفقات والاستجابة لتطلّعات المواطنين والموظفين، بشكل أفضل، حيث تمكّننا من :
1. إعطاء صورة أكثر وضوحا و ضمان شفافية التسيير،
2. وضع المعلومة تحت التصرف ومنح إمكانية تقاسمها وتبادلها، ممّا يساهم في تحسين العمل الجماعي والتشاركي،
3. تقريب المدرسة من المواطن،
4. تقليص هامش الخطأ في التسيير والتخطيط،
5. جعل المنظومة التربوية أكثر نجاعة بإدراج البحث والدراسات والفكر التحليلي في التسيير اليومي.
وقد كان الهدف الأساسي، من خلال هذا اليوم الإعلامي، تضيف معالي الوزيرة هو اطلاعكم على النظام المعلوماتي الخبير système expert الذي تم استعماله في عملية التوظيف مؤخرا.
هذا النظام يسمح بمعالجة قاعدة بيانات واسعة جدا، حيث بلغ عدد المترشحين المعنيين أكثر من 700.000 مترشح، تـم ترتيـبهم حسب الترتيـب الاستحـقـاقي على المستوى الولائي و الوطني، وذلك حسب المادة والطور. إلى جانب، ترتيب الرغبات ومعالجتها حسب الترتيب الاستحقاقي والأولوية في الرغبة، مع معالجة حالات التساوي في المعدل العام والفصل فيها.
لقد تمكّنا، بفضل الأرضية الرقمية، من تعيين ما يزيد عن 63.000 أستاذا.
وهنا، اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في وضع هذه الأرضية الرقمية، وعلى رأسهم مهندسي الإعلام الآلي، الذين بذلوا مجهودات كبيرة لإنجاح هذه العملية. دون أن أنسى، بالطّبع، كل شركائنا من الدوائر الوزارية الأخرى.
إن الفوائد من استعمال هذا النظام الخبير كثيرة، نذكر منها:
1. تحقيق مبادئ الانصاف والشفافية والمصداقية
2. تخفيف الاجراءات الادارية تبسيطها، في إطار تحسين الخدمة العمومية.
3. المعالجة الآنيـة والآلـية والرقميــة لعمليات إدارية و تقنية معقّدة
4. معالجة مركزية موحّدة على مستوى الادارة المركزية لوزارة التربية الوطنية باستعمال النظام الخبير لإدراج المناصب الشاغرة والتعيين وتأكيد الالتحاق دوريا، مع إدراج رغبات المترشحين المعنيين بشكل دوري أيضا.
سيكون، إذن، هذا اليوم الإعلامي فرصة لعرض الأرضية الرقمية والحصول على معلومات فيما يخص هذه العملية، الأولى من نوعها في قطاع التربية الوطنية، والتي تترجم التزامنا على جعل الرقمنة أداة مميّزة للحوكمة الرشيدة، لما توفّره من شفافية وسرعة في التنفيذ وإمكانية تتبع الملفات Traçabilité.
وبعد تجديد عبارات الشكر للضيوف الكرام على تلبيتهم الدعوة وعلى مرافقتهم للقطاع ودعمهم له،أنهت معال الوزيرة كلمتها، بمقطع من رسالة فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة يوم العلم حيث قال :
" لا ينبغي أبدا أن تنسينا الخطوات العملاقة التي قطعتها منظومتنا التربوية، وجوب مواصلة تحسينها ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى أداء المدرسين الذين هم الركيزة الأساسية في كل عمل تربوي، مع توفير إمكانيات ولوج عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال بقدر أوفى وأنجع في التعليم والتكوين والتسيير".
2. تخفيف الاجراءات الادارية تبسيطها، في إطار تحسين الخدمة العمومية.
3. المعالجة الآنيـة والآلـية والرقميــة لعمليات إدارية و تقنية معقّدة
4. معالجة مركزية موحّدة على مستوى الادارة المركزية لوزارة التربية الوطنية باستعمال النظام الخبير لإدراج المناصب الشاغرة والتعيين وتأكيد الالتحاق دوريا، مع إدراج رغبات المترشحين المعنيين بشكل دوري أيضا.
سيكون، إذن، هذا اليوم الإعلامي فرصة لعرض الأرضية الرقمية والحصول على معلومات فيما يخص هذه العملية، الأولى من نوعها في قطاع التربية الوطنية، والتي تترجم التزامنا على جعل الرقمنة أداة مميّزة للحوكمة الرشيدة، لما توفّره من شفافية وسرعة في التنفيذ وإمكانية تتبع الملفات Traçabilité.
وبعد تجديد عبارات الشكر للضيوف الكرام على تلبيتهم الدعوة وعلى مرافقتهم للقطاع ودعمهم له،أنهت معال الوزيرة كلمتها، بمقطع من رسالة فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة يوم العلم حيث قال :
" لا ينبغي أبدا أن تنسينا الخطوات العملاقة التي قطعتها منظومتنا التربوية، وجوب مواصلة تحسينها ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى أداء المدرسين الذين هم الركيزة الأساسية في كل عمل تربوي، مع توفير إمكانيات ولوج عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال بقدر أوفى وأنجع في التعليم والتكوين والتسيير".
بعد ذلك خصت السيدة الوزيرة الأسرة الإعلامية التي حضرت الحدث بندوة صحفية أجابت خلالها على أسئلة الصحافيين حول الأرضية الرقمية للتوظيف، وكذا قضايا أخرى تمس قطاع التربية الوطنية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق